الاستثمار في الإنسان: سر نجاح الدول.. وزير الاقتصاد يكشف المعادلة الصعبة
كتب: أحمد السيد
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن نجاح الدول لا يتأتى إلا عبر اتخاذ قرارات صعبة، ولكنها استراتيجية وطويلة الأمد، وفي مقدمتها الاستثمار في الإنسان. فتنمية الموارد البشرية وتطوير مهارات الأفراد تُعد حجر الزاوية في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
دور الإنسان في التنمية
يُعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل اللائقة من أهم العوامل التي تساهم في بناء مجتمع مزدهر. فعندما يتم تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة، يصبحون قادرين على الإبداع والابتكار وقيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الاستثمار طويل الأمد مفتاح النجاح
ولفت الإبراهيم إلى أن هذه القرارات، وإن بدت صعبة في البداية، إلا أنها تُمثل استثمارًا طويل الأمد يعود بالنفع على الدول على المدى البعيد، ويُسهم في تعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. فهي تُرسخ أسسًا متينة للنمو المستدام وتُعزز مناعة الاقتصاد في مواجهة التحديات.
الاستثمار في رأس المال البشري
وأشار إلى أهمية رأس المال البشري كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الاستثمار في تنمية القدرات البشرية يُعد استثمارًا في مستقبل الأمم، ويساهم في تحقيق الازدهار والرخاء للجميع.
