الأمم المتحدة تضطر لتقليص مساعداتها الإنسانية بسبب عجز التمويل

كتب: أحمد محمود
في خطوةٍ صادمة، أعلنت الأمم المتحدة عن تقليصٍ كبيرٍ في برنامجها للمساعدات الإنسانية حول العالم خلال العام الجاري. يأتي هذا القرار نتيجةً لما وصفته المنظمة الدولية بـ “أسوأ الاقتطاعات المالية” التي شهدتها في تاريخها، مما يهدد ملايين المحتاجين للمساعدة في مختلف بقاع الأرض.
عجز التمويل يضرب المساعدات الإنسانية
أوضحت الأمم المتحدة أن عجز التمويل الحاد أجبرها على اتخاذ هذا القرار الصعب، مؤكدةً أن تداعياته ستكون وخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً، خاصةً في ظل الأزمات المتفاقمة في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية. يُذكر أن المنظمة تعتمد بشكلٍ كبير على التبرعات الطوعية من الدول الأعضاء لتمويل برامجها الإنسانية.
ملايين المحتاجين يواجهون خطرًا محدقًا
يُخشى أن يؤدي تقليص المساعدات الإنسانية إلى تفاقم معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خاصةً أولئك الذين يعتمدون على الأمم المتحدة لتوفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية. وتُشير التقديرات إلى أن ملايين الأطفال والنساء وكبار السن سيُحرمون من المساعدات الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
دعوةٌ عاجلةٌ لزيادة التمويل
دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء والمانحين إلى زيادة تمويل المساعدات الإنسانية بشكلٍ عاجل، مؤكدةً أن استمرار العجز الحالي سيؤدي إلى كارثةٍ إنسانيةٍ غير مسبوقة. وحذرت المنظمة من أن التقليص الحالي للمساعدات ليس إلا بدايةً لمزيدٍ من الإجراءات المُماثلة إذا لم يتم توفير التمويل اللازم.