الأسفلت المطاطي والرصيف البارد: نقلة نوعية في خدمة حجاج بيت الله الحرام

كتب: أحمد السيد
في خطوةٍ تعكس حرص المملكة العربية السعودية الدائم على راحة وسلامة ضيوف الرحمن، دشّن وزير النقل المهندس صالح الجاسر مبادرتي «الأسفلت المطاطي المرن، والرصيف البارد» في المشاعر المقدسة. تأتي هذه المبادرات الرائدة ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة الحجيج.
الأسفلت المطاطي: مرونة وراحة للحجاج
تُعدّ مبادرة الأسفلت المطاطي إضافة نوعية للبنية التحتية في المشاعر المقدسة، حيث يتميز هذا النوع من الأسفلت بمرونته العالية وقدرته على امتصاص الصدمات، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة وراحة للحجاج والمعتمرين، ويُسهم في تقليل الضوضاء الناتجة عن حركة المركبات. هذا بالإضافة إلى أن استخدام الأسفلت المطاطي يُعدّ حلاً صديقًا للبيئة، حيث يتم إعادة تدوير إطارات السيارات القديمة في عملية تصنيعه.
الرصيف البارد: خفض درجات الحرارة في المشاعر المقدسة
أما مبادرة الرصيف البارد، فتُعدّ ابتكارًا هامًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الحج. فهذه التقنية تُسهم بشكل كبير في خفض درجة حرارة سطح الرصيف، مما يُخفف من وطأة الحرارة على الحجاج أثناء تنقلهم، ويُحسّن من راحتهم بشكل ملحوظ. وتُعَدّ هذه المبادرة خطوةً هامةً في سبيل توفير بيئة أكثر راحةً وأمانًا لضيوف الرحمن.
نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن
يُجسّد تدشين هاتين المبادرتين حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى درجات الراحة والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، والعمل الدؤوب على تطوير الخدمات المقدمة لهم. وتُؤكد هذه الخطوات التزام المملكة العربية السعودية بتسخير أحدث التقنيات والابتكارات لخدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق أهداف رؤية 2030 في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات.