ارتفاع الأسواق الخليجية بعد تراجعات حادة.. النفط يدعم وسط ضبابية الصراع

كتب: أحمد محمود

شهدت الأسواق الخليجية ارتفاعًا ملحوظًا بعد موجة من التراجعات الحادة التي أعقبت تصاعد حدة الصراع الإسرائيلي – الإيراني، وجاء هذا التعافي مدعومًا بارتفاع أسعار النفط، في ظل حالة من الضبابية التي تُحيط بمستقبل العديد من القطاعات الحيوية.

النفط يقود التعافي

يُعتبر ارتفاع أسعار النفط العامل الرئيسي وراء تعافي الأسواق الخليجية، حيث ارتفعت أسعار خام برنت لتتجاوز حاجز الـ… دولار للبرميل. ويُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى المخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية. هذا الصعود في أسعار النفط قد أعطى دفعة قوية للأسواق الخليجية، وساهم في تحسين أداء الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة.

الضبابية تُلقي بظلالها

على الرغم من التعافي الذي شهدته الأسواق الخليجية، إلا أن حالة من الضبابية لا تزال تُخيّم على مستقبل بعض القطاعات، خاصة تلك المرتبطة بالسياحة والنقل. فاستمرار الصراع الإسرائيلي – الإيراني يُثير مخاوف المستثمرين بشأن استقرار المنطقة، مما قد يؤثر سلبًا على تدفق الاستثمارات الأجنبية.

نظرة مستقبلية

يتوقع محللون اقتصاديون أن تشهد الأسواق الخليجية تقلبات في الفترة المقبلة، مع استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي. وسيكون لأداء أسعار النفط دور حاسم في تحديد مسار هذه الأسواق. كما أن أي تطورات إيجابية في ملف الصراع الإسرائيلي – الإيراني من شأنها أن تُعزز ثقة المستثمرين وتدعم استقرار الأسواق المالية في المنطقة.