عرب وعالم

اختفاء الأطفال بذمار: شبح التجنيد يُخيم على المحافظة

كتب: أحمد السعيد

مخاوف متصاعدة من عودة ظاهرة اختفاء الأطفال

عادت ظاهرة اختفاء المراهقين والأطفال لتُلقي بظلالها الثقيلة على محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار موجة من القلق والخوف بين الأهالي. وتزايدت المخاوف من تحول هذه الظاهرة إلى وسيلة جديدة للتجنيد القسري، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد.

ذمار.. بؤرة جديدة لاختفاء الأطفال

تشهد محافظة ذمار ارتفاعًا ملحوظًا في حالات اختفاء الأطفال، وهو ما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الظاهرة. يُشير بعض المراقبين إلى احتمالية وجود علاقة بين هذه الحالات وحملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي، والتي تستهدف الأطفال والمراهقين بشكل خاص. وتُعد هذه الظاهرة انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل، وتُثير قلقًا بالغًا لدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

التجنيد القسري.. شبح يُهدد مستقبل اليمن

تُعتبر ظاهرة التجنيد القسري للأطفال والمراهقين واحدة من أخطر التحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن. فهي لا تُنذر فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، بل تُهدد أيضًا مستقبل اليمن، حيث تُحرم الأجيال القادمة من حقهم في التعليم والحياة الكريمة. وتُطالب منظمات حقوق الإنسان بضرورة التحقيق في هذه الحالات، ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من الاستغلال والتجنيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى