اتفاق تاريخي يُعيد رسم العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد البريكست

كتب: أحمد المصري
في خطوةٍ وُصفت بالتاريخية، أُعلن أمس عن اتفاقٍ جديدٍ بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، يُعيد تعريف العلاقة بين الطرفين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2020، في حدثٍ عُرف إعلاميًا باسم “البريكست“.
تفاصيل الاتفاق الجديد
لم تُفصح الأطراف المعنية بعد عن كامل تفاصيل الاتفاق، لكن مصادر مُطلعة أكدت أنه يُغطي جوانب مُتعددة، من بينها التجارة والجمارك وحركة الأفراد. ويهدف الاتفاق الجديد إلى تسهيل التبادل التجاري وتخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والأفراد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، بما يُحقق مصالح الطرفين.
ردود فعل إيجابية
قوبل الإعلان عن الاتفاق بترحيبٍ واسعٍ من قِبل مسؤولين في كلا الجانبين، حيث أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالاتفاق ووصفه بأنه “خطوةٌ هامةٌ إلى الأمام” في مسار العلاقات الثنائية. من جانبه، أكد رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أهمية الاتفاق في تعزيز التعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مُختلف المجالات.
آمال وتحديات
يأتي هذا الاتفاق بعد مُفاوضاتٍ شاقةٍ ومُمتدة، وهو يُمثل بارقة أملٍ في تجاوز الخلافات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع قد يُواجه بعض التحديات التي تتطلب تضافر جهود الطرفين لتذليلها.