اقتصاد

أمريكا تتحدى الصين على ثروات المحيط الهادئ: معادن ثمينة في مرمى التنافس

كتب: أحمد السيد

تُصعِّد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حدة التنافس مع الصين على الموارد الطبيعية، وخاصةً المعادن النفيسة. وتسعى واشنطن لتعزيز سيطرتها على ثروات المحيط الهادئ من خلال صياغة أمر تنفيذي جديد يسمح بتخزين المعادن المستخرجة من قاع المحيط، في خطوةٍ تُفسَّر على أنها محاولةٌ لكبح جماح النفوذ الصيني المتزايد في هذا المجال الاستراتيجي.

مواجهة النفوذ الصيني

يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين واشنطن وبكين. وتُشير المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية ترى في السيطرة على موارد المحيط الهادئ، وخاصةً المعادن النادرة، ضرورةً استراتيجيةً لمواجهة التمدد الصيني في المنطقة، وضمان أمن سلاسل التوريد الأمريكية لمواد حيوية تُستخدم في صناعات التكنولوجيا المتقدمة.
فقد أصبحت الصين لاعبًا رئيسيًا في سوق المعادن النادرة، وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على هذه الموارد في العديد من الصناعات الحيوية.

أهمية المعادن المستخرجة

تُعد المعادن المستخرجة من قاع المحيط، مثل الكوبالت والنيكل والمنغنيز، عناصرَ أساسيةً في صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات التكنولوجية الأخرى. وتُدرك الولايات المتحدة أهمية تأمين مصادر موثوقة لهذه المعادن، خاصةً مع تزايد الطلب العالمي عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى