أسرار المكملات الغذائية: هل هي الحل السحري أم وهمٌ يُباع؟

كتب: أحمد محمود
تُغرق الأسواق العالمية اليوم بموجةٍ عارمة من المكملات الغذائية، تُباع بوعودٍ براقةٍ بحلّ مشكلاتٍ صحيةٍ مُتنوعة، من تحسين جودة النوم إلى رفع مستويات الطاقة، وحتى علاج بعض الأمراض. لكن هل هذه الوعود حقيقية؟ أم أننا أمام وهمٍ يُباع بثمنٍ باهظ؟
فوائد مُزعومة وتساؤلات مشروعة
تُروّج شركاتُ المكملات الغذائية لمنتجاتها كحلولٍ سحريةٍ لمشاكلَ صحيةٍ مُختلفة، مُستهدفةً بذلك شريحةً واسعةً من المُستهلكين الذين يبحثون عن حلولٍ سريعةٍ وسهلة. لكن، وسط هذا الكم الهائل من المُنتجات والمعلومات، يَبرزُ سؤالٌ مُهم: هل هذه المُكملات فعّالةٌ حقاً؟ وهل هي آمنةٌ للاستخدام؟
بين الحقيقة العلمية والدعاية التجارية
في حين تُشير بعض الدراسات إلى فوائد مُحددة لبعض أنواع المكملات الغذائية، إلا أن الكثير منها يفتقر إلى الأدلة العلمية القوية التي تدعم مزاعمه. فكثيراً ما تعتمد الدعاية التجارية على تضخيم نتائج دراساتٍ محدودةٍ أو إخفاء الآثار الجانبية المُحتملة، مما يُؤدي إلى تضليل المُستهلك.
نصائح هامة قبل تناول المكملات الغذائية
قبل اللجوء إلى تناول أي مُكمل غذائي، من الضروري استشارةُ طبيبٍ مُختص. فهو وحده القادر على تحديد ما إذا كان هذا المُكمل مُناسباً لحالتك الصحية، وما هي الجرعةُ المُناسبةُ لتجنب أي آثارٍ جانبيةٍ ضارة. كما يُنصح بالتركيز على اتباع نظامٍ غذائيٍ صحيٍ ومتوازنٍ كمصدرٍ رئيسيٍ للعناصر الغذائية، بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية كبديلٍ عنها.