أزمة كراسي متحركة تهز منتخب مصر لكرة السلة للمعاقين: من المستفيد من تعطيل مسيرة المنتخب؟

كتب: محمد صلاح
في مشهد صادم، يعاني منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة من أزمة غير متوقعة خلال معسكره الإعدادي الحالي، تتمثل في امتناع اللجنة البارالمبية المصرية عن تسليم الكراسي المتحركة المخصصة للمنتخب، والتي جرى تخصيصها رسميًا لخدمة المنتخبات الوطنية.
توزيع الكراسي على الأندية يثير التساؤلات
لم تقتصر الأزمة على التأخير أو الروتين الإداري، بل امتدت لتوزيع الكراسي المتحركة على بعض الأندية، مما يثير تساؤلات حول الجهة المستفيدة من تعطيل استعدادات المنتخب الوطني، وهو ما يطرح سؤالاً ملحاً: من يتحمل مسؤولية هذه القرارات؟ وهل يجوز أن يوضع منتخب يمثل مصر في محفل دولي في هذا المأزق؟
مناشدة وزير الرياضة للتدخل
في ظل اهتمام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم، تبرز هذه التصرفات التي لا تتناسب مع مكانة مصر، ولا تعكس الصورة المشرفة التي نطمح إليها جميعًا في رياضتنا البارالمبية. ومن هنا، نناشد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التدخل العاجل لحل هذه الأزمة، وإنصاف منتخب السلة على الكراسي المتحركة، خاصةً أن هذا الملف يتطلب تدخلاً مباشرًا يواكب اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، ويضمن إعداد المنتخب على النحو الأمثل لتمثيل مصر خير تمثيل.
اللجنة البارالمبية أمام مسؤولية تاريخية
ما يحدث الآن يضع اللجنة البارالمبية المصرية أمام مسؤولية تاريخية، فإما أن تقف بجانب مصر ومنتخباتها، أو تستمر في قراراتٍ لا يعلم أحد من المستفيد منها.